المفارقة أنه فيما يستدرج إلى الصفقة بُعداً إنسانياً، يبقى ذلك مفترضاً، طالما أن مآله سيكون على النظام لا على الشعب السوري، وفي سريته ما يرفد هذا الافتراض، فإن وقائعه تتقابل إنما طرداً، مع تعسف إسرائيلي يتنكبه فلسطينيو الضفة الغربية شحاً إسرائيلياً في اللقاح، في مقابل منعه عن قطاع غزة.