في ظل هذه الأجواء الضبابية صحياً وسياسياً في تونس، هل ستنجح محاولة الشباب اليوم في إيصال أصواتهم الغاضبة لتكون وفق بعض المراقبين بوادر اندلاع انتفاضة جديدة، أم ستمضي هذه الشعلة مع انطفاء كانون الثاني ككل سنة؟
“لا نملك أكثر من أربعة أسرة إنعاش ونعاني نقصاً كبيراً في التجهيزات وفي عدد الأطباء والإطارات الصحية”… تشهد تونس تفشياً سريعاً للفايروس في موجته الثانية التي بلغت مستويات خطيرة ومربكة…
“لقد سرقوا منا مجرد أن نحلم بملكية منزل”… أصبح امتلاك مسكن بالنسبة إلى الموظف التونسي والمنتمين إلى الطبقة الوسطى عموماً، حلماً صعب المنال في ظل الارتفاع الكبير في أسعار العقارات مقارنة بمعدلات الدخل.