لا يختلف المشهد السياسي في المغرب عما كان عليه قبل الربيع العربي، إذ إن دائرة المحبطين من العمل السياسي تتسع يوماً بعد يوماً، ما يعيد للأذهان سيناريو انتخابات 2007 التي سجلت أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الانتخابات في المغرب، إذ بلغت 37 في المئة فقط من عدد المسجلين.