رغم أن السودان يعيش حالياً عهداً جديداً برز فيه دور المرأة، لا سيما مشهد الكنداكات اللواتي شاركن في التظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة البشير، إلا أن هذه التعديلات ما زالت غير كافية…
كنّ في صلب الحراك السوداني ضد حكم عمر البشير، لكن هل التغيير الذي يحدث الآن في السودان لمصلحة النساء؟ وهل مطالب النساء جزء من الأجندة المطروحة للتفاوض؟
ثلاثون عاماً مرّت، وما زال الرئيس السوداني عمر البشير يتبوّأ سدّة الرئاسة ليزيد الفقير فقراً والمهمّش تهميشاً. أكثر من ألفي عامٍ مرّت، وما زالت دماء ملكات أو “كنداكات” الحضارة الكوشيّة النوبيّة ساريةً في عروق “حفيداتهنّ”، ومن بينهنّ المتظاهِرة بلباسها الأبيض التي يصحّ القول إنّها غدت بغضون يومَين أيقونةَ الحراك السوداني الحالي