في مساء 24 آذار/ مارس 1977، كنتُ أجلسُ في غرفتي التي انتقلت إليها أخيراً في بيت عائلة دمشقية في منطقة الزبلاطاني بدمشق، أقرأ في رواية الأشجار واغتيال مرزوق لعبد الرحمن منيف وأرشف من كأس من الشاي بجانبي، حين طرقت صاحبة البيت باب غرفتي، ومدّت رأسها تقول: “ثمّة صديق لك عند الباب”.