أعضاء الكتلة الصدرية بدأوا بالهتافات وإطلاق الشعارات، لتنتج عن الهرج والمرج مشاحنات، وصلت إلى حد التدافع والتضارب، وقد أصيب المشهداني بضربة على الرأس، ليختم الجلسة ويفقد بعدها الوعي وينقل إلى المستشفى.
لا شك في أن وراء اللقاء جهداً ايرانياً وظيفته رأب الصدع الذي خلفته الهزيمة الانتخابية للفصائل المسلحة، وخلفته أيضاً رغبة صدرية في استيعاب الخاسرين، لكن ومهما كانت الأسباب، فإن مشهداً قبيحاً لاح في بغداد.
حاول الأعرجي في المؤتمر الصحافي، إبعاد أي تهمة من جميع الجهات التي ترد في أذهان المجتمع فضلاً عن المختصين، وفي الوقت ذاته يعود للقول مرة أخرى بأن اللجنة تمتلك ما وصفها بـ”الخيوط” التي قد توصل إلى الحقيقة.