بوجه شاحب وملابس نسائية فضفاضة لم تخف طفولتها، كانت تقف أمام باب محكمة الموصل للأحوال الشخصية في انتظار دورها لإكمال معاملتها. قالت وهي تتكئ على حائط صغير “لم تستطع والدتي الأرملة إعالة أربعة أطفال..بعد معاناة وعمل في البيوت قررت تزويجي، وتم كل شيء خلال أيام”.