تشير الأرقام المأساوية إلى أن احتجاجات تشرين خلّفت نحو 25 ألف جريح، من ضمنهم 5 آلاف شخص تسبب رصاص السلطات وقنابلها الدخانية في إعاقات مستديمة لهم وهم في مقتبل العمر.
هل تتناسب الكوميديا مع التجارب التي تعيشها المنطقة المنكوبة والخالية من الديمقراطية والمحكومة بالعنف؟ وكيف يمكن أن تزدهر الكوميديا في ظل سلطات استبدادية أو دينية متشددة؟
الياس حلاس – مدير نشر جريدة “توالى” الإلكترونية الجزائرية
حتى لو لم تزور الانتخابات بالمعنى الحرفي للكلمة، لأنها في مثل هذه الظروف ليست بحاجة إلى التزوير، فالنتيجة محسومة لصالح شبكات السلطة التي تكفل فوزهم باستبعاد منافسيهم، أو دفعهم إلى عدم المشاركة بطريقة أو بأخرى. كما يبقى الترهيب أهم سبل السلطة.
تظاهرات الناصرية هذه انطلقت من مطالب خدماتية محلية تهدف الى تحسين واقع مدينتهم، خصوصاً ان الأحزاب السياسية التقليدية والنافذة هي التي عينت لهم المحافظ الذي قصّر بمهامه ولم يقدم شيئاً يذكر لمدينتهم.
الاعتداء على واصف الحركة أتى في لحظة يشهد فيها لبنان انقضاضاً أمنياً وقضائياً على حرية النقد والاعتراض لجهة ارتفاع نسبة الاعتقالات والاستدعاءات بسبب آراء أو منشورات..
يبدو أن الحكومة التونسية ليست جاهزة للعبور إلى مرحلة ما بعد أزمة “كورونا” بخاصة على المستوى الاقتصادي. لهذا اختارت التدخل الأمني العنيف لمواجهة صعود التحركات الاجتماعية في مناطق مختلفة من البلاد.