في مناطق هيمنة “حزب الله” و”حركة أمل”، تعمل الصور المعلقة على إقصاء الآخر المختلف، تفرض نفسها كتعبير وحيد عن المناطق ذات الأغلبية الشيعية، وعن جميع أبنائها.
التسريبات قضت على تجربته القيادية الفريدة للديبلوماسية الإيرانية، فهناك نواب ومسؤولون وعسكريون ورجال دين، طالبوا باستجوابه ومحاكمته بتهمة الخيانة وتجاوز الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية، كما ارتفعت أصوات تدعوه إلى الاعتذار من عائلة قاسم سليماني…
تُعتبر ميليشيات الخراساني إحدى المليشيات المتنفذة في بغداد، تمارس عمليات ابتزاز لأصحاب الشركات والمحال والفنادق، يقودها المدعو “أبو عراق”، ويمتد نفوذها إلى ضواحي العاصمة.
تتعمد فائزة في كل مقابلاتها الحديث عن والدها، وبالأحرى عن جهود والدها الديبلوماسية سعياً إلى إيجاد شراكة لإيران في المنطقة، بينما يبحث النظام عن دور، لذلك أقصى رفسنجاني وأطلق يد سليماني.
لا أحد يستطيع الجزم بما سيكون عليه ظل حجي على النظام الإيراني في المستقبل، لكن الثابت أن الناس في بيروت وبغداد وغيرها بدأوا يخرجون من الظلال، كاسرين حاجز الخوف إلى غير رجعة.