تُعتبر ميليشيات الخراساني إحدى المليشيات المتنفذة في بغداد، تمارس عمليات ابتزاز لأصحاب الشركات والمحال والفنادق، يقودها المدعو “أبو عراق”، ويمتد نفوذها إلى ضواحي العاصمة.
تتعمد فائزة في كل مقابلاتها الحديث عن والدها، وبالأحرى عن جهود والدها الديبلوماسية سعياً إلى إيجاد شراكة لإيران في المنطقة، بينما يبحث النظام عن دور، لذلك أقصى رفسنجاني وأطلق يد سليماني.
لا أحد يستطيع الجزم بما سيكون عليه ظل حجي على النظام الإيراني في المستقبل، لكن الثابت أن الناس في بيروت وبغداد وغيرها بدأوا يخرجون من الظلال، كاسرين حاجز الخوف إلى غير رجعة.
مع أن مبررات القرار القضائية واضحة وتستند إلى ادعاء من أهل أبو مهدي المهندس، وهو مواطن عراقي قتل على الأراضي العراقية. ومع ذلك يبدو القرار مضحكاً لدى قراءته في هذه الظروف…
النظام، لم يخصص عبثا، ميزانية مالية ضخمة، لاستحضار سليماني من غيابه واستعادة حضوره بهذه الكثافة، فالرجل ترك فراغا هائلا خلفه، خصوصا في مشاريعه العابرة للحدود…
نحن في هذا الإقليم البائس مرة أخرى في مجرد أوراق يُنفخ بها فتتحول إلى هاشتغات يعقبها سجالات وتداس خلالها سيادة بلد بقدم جنرال لا يجيد اللبنانيون لفظ اسمه، ويقفز علينا في صفحاتنا الراحل المحتفى بشهادته بفيديو يقول فيه بالعربية وبلهجته الخرسانية، على ما كتب ابن عمتي على صفحته: “يقيناً كلو خير”…
بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قرب طهران، انتشر فيديو قيل إنّه يجمع العالم الإيراني باللواء قاسم سليماني، وانتشر فيديو آخر ادُّعي أنه يظهر لحظة الاغتيال… فما صحة هذه الأخبار؟
شكّل حديث المفتي الجعفري الممتاز عن نهاية صلاحية الميثاق الوطني عنواناً رئيساً لاستقراء معالم المرحلة المقبلة من الرسائل الحامية بين مكونات السلطة في لبنان.