إنها المرحلة الكورونية من الانهيار اللبناني. وتوظيف “كورونا” في سياق هذا الانهيار جارٍ على قدم وساق، لا بل أن هذا الوباء المعولم، ضمّنا إلى غيرنا من المجتمعات المنكوبة، بعد أن كنا لوحدنا في هذا المنحدر.
ماذا يحصل في العراق، بموازاة الخطر الكبير المتمثل في احتمالات “كورونا”؟ يتولى الموقع غير الرسمي على “تويتر” لـ”كتائب حزب الله” في العراق حملة على مدير المخابرات العراقية مصطفى الكاظمي، يتهمه فيها بالوقوف وراء اغتيال قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.
اخترع موسيقار الأجيال اختباراً صوتياً يكشف به الإصابة بالانفلونزا، عبر الطلب من الشخص المشكوك في أمر إصابته أن يلفظ كلمة “ممنون”، ومن طريقة لفظه للكلمة يتأكد عبد الوهاب ما إذا كان الشخص مصاباً بالانفلونزا أم لا.
حاولت الوزارة في تصريحاتها أن تظهر وكأن اكتشاف الحالة جاء نجاحاً لخطتها وجهودها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد بدأت أنباء وصور تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن قوات الشرطة يعقمون جميع زوار المول خوفاً من انتشار فيروس “كورونا”.