تُعَدّ مكانة “الجبهة” البارزة، الآخذة في التزايُد، تطوّراً مثيراً للاهتمام لأسباب عدة. فليست “الجبهة” حزباً سياسيّاً أو هيئةَ صنع قرار رسميّةً، لكنّها -كما يبدو- نصَّبت نفسها وسيطاً بين حزب “روسيا الموحَّدة” والناخبين الروس…
يُعقد هذا المؤتمر فيما ما زال حوالى 120 ألف سوري مختفين في سجون النظام السوري ولا يعرف ذووهم عنهم شيئاً، وفيما تغصّ مخيّمات الشمال السوري بأكثر من مليوني نازح نصبوا خيمهم داخل حدود وطنهم.
فيما أصبح الاستياء الروسي من الأسد على أغلفة الصحف الروسية والعالمية، وعلى لسان المسؤولين الروس، لم تتفاعل وسائل الإعلام السورية في دمشق إطلاقاً مع هذه التقارير والتحليلات
سيظل بوتين يُحكم قبضته على السلطة، ليس من خلال خفة اليد أو الخداع الدستوري. بل سيقوم بذلك على نحو أكثر جرأةً ووضوحاً: ببساطة من خلال البقاء في المنصب الذي شغله طيلة عشرين عاماً…
باتت العلاقة الروسية ـ التركية على المحكّ، تبعاً لتطور الأوضاع في سوريا، وتبعاً لمآلات الاختبار بين عناد السلطان (رجب طيب أردوغان) وصلافة القيصر (فلاديمير بوتين).
يعدّ علييف المعارض الشيشاني الثالث الذي يقتل بشكل غامض في السنوات العشر الأخيرة، والثاني في الأشهر الستة الأخيرة، وواحد من عشرات المعارضين الأوروبيين الشرقيين الذين لقوا حتفهم في ساحات خارجية بعد معارضتهم لبوتين.
إلى أين يمكن أن يصل غضب المحتجين في العراق ولبنان؟ هذا السؤال جاهدت صحف ومراكز بحث غربية في البحث عن إجابات له بعد صمود شباب البلدين وثباتهم في الساحات والشوارع.
تحمل عملية اغتيال خانغوشفيلي التي نُفذت في وضح النهار في متنزه كلينر تيرغارتن الذي يعج بالناس، جميع السمات المميزة لعملية اغتيال مُدبرة بدقة، وهو المصير الشائع الذي يؤول إليه معارضو الكرملين، ذلك القتل المُفجع الذي اعتادت أوروبا أن تشهده في الآونة الأخيرة.