أهمّ وأسعد لحظة في حياتي كانت عندما وافق بنك الإسكان المحلّي على تقديم قرض سكنيّ لابني وابن شقيقي في وقتٍ قصير نسبياً ومن غير إجراءات معقّدة. كانت فرحة لا تُوصَف.
الناس في طرابلس باتوا يبيعون ثيابهم ليشتروا قارورة غاز وعلبة دواء، وفق ما يروي كثيرون لـ”درج”، ثمّ يلامون ويُضرَبون لأنهم نزلوا إلى الشارع من أجل الصراخ.