لماذا علينا نحن المساكين، الملتزمين بكماماتنا، أن نراعي الظروف الاقتصادية والمنهبة التي نُفذت بحق أموال الدولة وأموال المودعين، ونتفهّم أن أصحاب الملاهي والمراقص يريدون أن يسترزقوا من حفلات الأعياد، وندفع ثمن ذلك كله من صحتنا الجسدية والنفسية؟
جاء حمد حسن إلى وزارة الصحة ممثلاً “حزب الله”، أي الحزب الذي يتقن الصورة الإعلامية وتأثيرها في الجمهور وهي صورة خبرناها من خلال إعلامه الحربي تحديداً، لكن إسقاطها على وزيره بدا باهتاً…
نحن أمام قضية طلاق، تواجه فيها المرأة السلطة الدينية مدعومة من سلطة سياسية. هنا نشهد قصة انتزاع طفلين من امهما بقرار قضائي شرعي بسبب حظوة سياسية لوالدهما المحسوب سياسيا على حركة أمل…
أي طائفة لا يمكن أن تتنازل لضحايا الانفجار عن بعض من كرامتها. وكرامات الطوائف مرهونة بأرذل ممثليها. ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، وهؤلاء أنفسهم ممثلو نظام الفساد والارتهان، لكن ذلك لم يُشعر دار الفتوى والكنيسة المارونية بأن كرامتيهما مهدورتان.