بين الحزب الاشتراكي المدمّر والحزب الجمهوري الذي تحوّل شيئاً فشيء إلى مجموعة دكاكين بائسة، خطّ ايمانويل ماكرون طريقه للمرة الثانية إلى المواجهة المصيرية مع اليمين المتطرّف، لكنّه يعرف جيّداً أنّ مهمة إقناع الممتنعين المنتكسين في المعسكرين بالتصويت له في الدورة المقبلة، سيكون أكثر صعوبة من عام 2017.