للقذيفة على مكتب باسيل وظيفة في هذا المشهد. الرجل أحسن توظيفها. عمل وفق الحكمة التي قالها يوماً حافظ الأسد لبيار الجميل الجد في لقائهما الوحيد. قال له حينها: “ضع فلسطين في فمك واحكم لبنان”. باسيل اليوم هو الديكور المسيحي لسلطة “حزب الله” في لبنان
صحيح أن لغة الشتائم والكراهية ليست وسيلة مثلى للتعبير عن الغضب، كما أنها ليست طريقة مقنعة، ولكنها لا تعني في أي حال من الأحوال أن الأشخاص الذين يسبّون ويلعنون، يتساوون مع أولئك الذين يضطهدون.
منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2016، وهو تاريخ وصول الرئيس اللبناني ميشال عون إلى قصر بعبدا، تضاعفت الملاحقات التي يتعرض لها صحافيون وناشطون اعلاميون