“-وحين يكون دفنٌ، ماذا تفعلون؟ إلى أين تذهبون؟
-نساعدهم في الدفن… ونلعب”.
أمسك شادي (7 سنوات) يد صديقه عبد الرحيم وجلسا على أحد التوابيت الكثيرة التي هناك، منتظرين التقاط صورة لهما.
يعدّ أبو محمد الأيام والساعات بانتظار حلول العام 2020.
صحيح أن الانتظار ثقيل ومرهق لكن ليس بيد أبو محمد، اللاجئ الفلسطيني في لبنان سوى أن ينتظر هذا التاريخ كي يعود الى منزله في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان.