أسماء عزايزة – محمد أبو دون – سالم الريس – دنيا الطيب
فيما انتهت إسرائيل من تلقيح أكثر من ربع مواطنيها ضدّ فايروس “كورونا”، وبسرعة قياسيّة، نرى كيف أنّها تطبّق مسؤوليّتها كدولة احتلال على الأرض من طريق إدخال اللقاحات إلى الضفّة الغربيّة بالقطّارة من جهة، وعدم الموافقة على وصولها إلى غزّة من جهة أخرى
لقد طافت النفايات ووصلت إلى المنازل يا سيد افرام، وصار الجرذ في شوارع بيروت بحجم الخاروف، وكل هذا لم يحد من عزيمتك “الوطنية” ولم يفض بك إلى الشك بـ”تاريخك” الذي لا يشوبه مشهد جرذ واحد!
تدخل الصلح العشائري في القضايا الأسرية، أدى إلى تنامي قوة العشائر في فلسطين، فأصبحت تنافس القضاء وهيبة الدولة، وهذه النزعة العشائرية لم تنصف النساء على الإطلاق.
السرديّة السائدة هي أنّ إسرائيل كلّما انسحبتَ من الأراضي، سواءً بشكلٍ أحاديّ أو نتيجة اتّفاقٍ ما، تصبح تلك الأراضي التي يتمّ إخلاؤها منصّة انطلاق للمزيد من الهجمات، كالانسحاب من جنوب لبنان ومن قطاع غزّة.
لو افترضنا أن فلسطين منطقة مثيرة للجدل للغاية لدرجة أنه يصعب تمييزها على الخريطة، فإن عمالقة التكنولوجيا لا يعانون في المقابل أزمة حياد عندما يتعلق الأمر بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
قطاع غزة يعاني الحصار والانقسام منذ 14 عاماً، وأخيراً اجتاحه وباء “كورونا” ودك حصون المناعة التي ادعت غزة أنها حافظت على عدم السماح لـ”كورونا” بالتسلل داخلها…
ما يزيد عن 70 في المئة من الصيادين أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، بعدما كانت مهنتهم تساهم في 5 في المئة من الدخل المحلي في القطاع، ويعمل فيها أكثر من 4 آلاف شخص.