لم يفت نصرالله خلال توبيخه القضاء الطلب من “الجهات السياسية والدينية الكف عن التدخل بالقضاء”، وحذر مجدداً من الفتنة التي قد تنجم عن المسار القضائي في قضية الطيونة.
“أخي كان بعيداً من الموت، هم استدعوه إلى هناك ليطفئ الحريق، لقد قالوا له تعال لتموت…”. تخوّف أهالي الضحايا من دوامة المماطلة واضح، إلا أنهم عاجزون حالياً عن اتخاذ أي خطوة للضغط على المعنيين…
يبدو أن رهاب الحصانة قد بدأ ينكسر، وهذا أول الغيث في محاسبة المسؤولين ليس عن جريمة المرفأ وحسب، بل أيضاً عن جرائم كثيرة كنهب أموال اللبنانيين والصفقات المشبوهة التي تفوح رائحتها من الإدارات العامة والمؤسسات والوزارات.