لقد طافت النفايات ووصلت إلى المنازل يا سيد افرام، وصار الجرذ في شوارع بيروت بحجم الخاروف، وكل هذا لم يحد من عزيمتك “الوطنية” ولم يفض بك إلى الشك بـ”تاريخك” الذي لا يشوبه مشهد جرذ واحد!
مشاركة “القوات اللبنانية” الذي يمثل المنطقة سياسياً في حفلة الريفية المستعادة، بالصمت عن الانتهاكات ضد النازحين، والدعوة لتفتيش منازلهم، يؤكد أن هذا الحزب، جزء من مناخ قيمي لا يساير جمهوره شعبوياً فقط، بل يتقاطع معه…
تجد السلطات الإسبانية نفسها محاصرة بوابل من المطالب الحقوقية والمدنية، بضرورة إعادة التحقيق بعد ظهور دفوعات وأدلة تشير إلى أن ما حصل ليس مجرد عنف لاحتواء انفعالات فتى قاصر.
في نفس اللحظة التي تنتفض فيها مجموعات واسعة من حول العالم ضد منطق العنصرية التي تُمارس ضد الأقليات، يتعمق داخل المجتمع اليمني مزيد من الانقسام والتمييز..
“شو يا سودا” نادى رجل الأمن -أمام أحد المستشفيات- ابنة شقيقتي، وأنا جالسة في الحديقة أحضّر لسرد بعض القصص هنا، توقفت لبرهة وسألته، ماذا تعني بمناداة الطفلة بذلك؟ أجاب، “كان مزاحاً”.