في هذه اللحظة العصيبة، يتمثل الخطأ الأكبر الذي يمكن أن نقع فيه كأوروبيين هو التهور، وأحد مصادر هذا التهور هو انبعاث تيارات شبيهة “بالمحافظين الجدد” في بريطانيا والولايات المتحدة.
تطرح الخطوات الفعالة والاستجابة السريعة الإيجابية للأزمة الأوكرانية أسئلة داخل أوساط المعنيين في الاتحاد والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول التمييز في التعاطي مع اللاجئين الأوكرانيين مقارنة بلاجئي دول أخرى.
“بالنسبة إلينا كسوريين لا يوجد أي ضمانات للمستقبل في تركيا، نحن لا نستطيع الحصول على جنسية هنا مثلاً، وهناك خوف دائم بأن يحدث أي شيء يهدد وجودنا، كأن يجري ترحيلنا على دفعات إلى الشمال السوري”
جريمة مقتل سبعة أفراد من عائلة كردية في تركيا عمّقت مشاعر الغبن التاريخي بحق كرد تركيا الذين تعرض أفراد وناشطون منهم لسلسلة استهدافات واغتيالات مؤخراً.
الثقل التي كان يمنحه شيكابالا لفريقه على أرضية الملعب، استفز جمهور “الأهلي” المنافس التاريخي، لذا لجأوا لتحطيمه معنوياً ونفسياً بـ”التمييز والعنصرية وانتهاك العرض” في غالبية مبارياتهم، داخل مصر وخارجها.
المسيحيون الذين حطموا آليات نقل الناخبين السوريين، معلومو الانتماء، وهم تماماً مسيحيو الأنتي – باسيلية، لكن هؤلاء على الأرجح ضحايا نفسيين للمآل الراهن الذي وصلت إليه الحرب في سوريا…
ينقسم هؤلاء المتعطشون للدماء إلى مجموعتين: خبراء الأمن المخضرمين والعنصريين. وهم يغمرون البرامج التلفزيونية والإذاعية والشبكات الاجتماعية بأعداد كبيرة وغفيرة …
لقد طافت النفايات ووصلت إلى المنازل يا سيد افرام، وصار الجرذ في شوارع بيروت بحجم الخاروف، وكل هذا لم يحد من عزيمتك “الوطنية” ولم يفض بك إلى الشك بـ”تاريخك” الذي لا يشوبه مشهد جرذ واحد!
مشاركة “القوات اللبنانية” الذي يمثل المنطقة سياسياً في حفلة الريفية المستعادة، بالصمت عن الانتهاكات ضد النازحين، والدعوة لتفتيش منازلهم، يؤكد أن هذا الحزب، جزء من مناخ قيمي لا يساير جمهوره شعبوياً فقط، بل يتقاطع معه…