القرار الملكي الذي باغت الأردنيين، وإن كان قيد البحث خلف الأبواب المغلقة منذ أشهر، بحسب مسؤولين – يحمل في طياته عتباً أردنياً شديداً على حكومة إسرائيل اليمينية لرفضها وقف الاستيطان وتحدّيها الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية.
تتمثّل النظرة التقليدية في أن هذه الأرض تعجّ بالمستوطنين، ما جعل اليمين يستغل بقاءه فترة طويلة في السلطة لتعميق قبضته، كما تسبّب في احتضار حلّ الدولتين. لكن هل يُعدّ هذا مناسباً؟