السيسي الذي كان يثني على ثورة يناير ابتلع كلمة “حرية” حين كاد ينطق بها عفوياً، فهو قال خلال المداخلة “هي الناس طالبت بإيه، عيش وح….”، وصمت، وطبعاً لم يأت على ذكر عبارة العدالة الاجتماعية.
بينما كانت تُضخ دماء جديدة في شوارع القاهرة ودمياط والمحلة والسويس، آثر رامي رضوان، المذيع الشاب المفضل عند الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاحتفال باليوم العالمي للبيتزا في برنامجه المسائي على قناة dmc المملوكة للمخابرات الحربية.
كلّ شيء بدأ في الجامعات المصريّة. أساتذتها الذين يدرّسون تاريخ “حركة التنوير والعقل” الأوروبيّة في القرن الثامن عشر، قرّروا تأسيس حزب جديد أسموه “حزب العقل”. هذا التطوّر الكبير، وفقاً لمراسل “درج” في القاهرة، شرع يهدّد بصدام عنيف بين طرفين انشقّ المجتمع المصريّ إليهما: “حزب العقل” و”حزب السيسي”