“قوبلنا بتجاهل تام، ولم نُدرَج ضمن المصريين العالقين. كما أن موقف الحكومة القطرية كان عبارة عن إلزام الشركة بتوفير سكن وطعام فقط، وأعتقد أن هذا يحدث معنا لأننا من دول الحصار…”
لا ترتقي ارتكابات الفاخوري للهولوكوست ولكنه يتساوى مع إيخمان بكونه هرب من ضحاياه وتنكّر لأفعاله متذرعاً بكونه عبد مأمور، ويتمايز بأنه حصل على فرصة قتل ضحاياه وتعذيبهم مرة في المعتقل ومرة في الهروب ومرة في العودة
خطاب نصرالله لم يقنع الحلفاء قبل الخصوم، على رغم أنه استعان في توجهه إليهم بلغة لا تخلو من “عواطف” لم يسبق أن أبداها في مخاطبتهم. فقصة الفاخوري شهدت فصولاً مكثفة لا يمكن تبديدها بحبكة بسيطة
أمضيتُ عشر سنوات داخل معتقل الخيام الذي يعتبر رمزاً من رموز انتهاك حقوق الانسان في القرن العشرين، واسم هذا العميل والذي كان يلقب بـ”جزار الخيام” كان حاضراً في زنازين هذا السجن الذي كان يتولى امرته العسكرية.
السلطة والممانعة ورئيسها وحكومتها وحزبها، هم من أفرجوا عن عامر فاخوري. واشنطن مارست ضغوطها، فاستجابوا وبذلوا لها كراماتهم. وبعد أيام قليلة سيستأنفون خطابهم التخويني