“ساهم الوباء في أن ننحي خلافاتنا جانباً، وكان هذا مدهشاً، فأمي متشددة دينياً، لكنها أدركت أن نهاية العالم قد تقترب، وهذه النهاية الوشيكة حطمت سطوة السلطات، التي كانت بمثابة جدران عالية حجبت عني أمي لوقت طويل”.
تستقبلني ابنتي على الباب عند عودتي ، ألوّح لها وأطلب منها أن تبتعد. هي تريد تقبيلي وأنا لا أريد منها الا أن تبتعد. أهرع إلى الحمام وابدأ بعملية الاغتسال. ولا أعود أعرف ما اذا كنت أقوم بعملية غسل للفيروس أو أغسل عني ذنوبي…
أذهب إلى ملهى ليلي أو حانة تجلس أمام البار، فتاة ساحرة تجلس في الجهة المقابلة، نظرات فرفع كؤوس فاقتراب فمفاجأة. تصل إلى قربي، أنظر إليها، أحاول تخيل المشهد بيننا. فارق الطول مفزع
في عيادة دكتور هنري تبدو النساء بحالة ترقب واطمئنان، كمن يقول: سيأتي الخلاص. دكتور هنري هو واحد من صناع “المعجزات” في وجوه النساء وأجسادهنّ (والرجال أيضاً)، واحد من الذين يسحرون أشياء فتنتفخ أو تزمّ أو يختلف شكلها عن بكرة أبيها.
الملل أمرٌ صحي إذ إنه يعزز من قدرة الأطفال على إيجاد سبل جديدة ومبتكرة لملء وقت فراغهم. لكن ذلك كان قبل أن تغدو الهواتف الذكية في كل مكان وقبل أن يتسع انتشار لعبة “فورتنايت” بهذا الشكل
في بعض الأحيان، تتمسّك نساء بالإحساس بشيء من الإنجاز لفوزهنّ بالمحبوب، بخاصّة ذاك الصنف الذي يحترف موازاة كلّ بادرة تقدّم بخطوة تراجع، وفعل تورّط بانسحاب، ومرحلة ثبات بزمنٍ أطول من التيه والانطواء… فما سرّ هذا الحبّ الذي يهوى الألم؟