“الضباط قاموا بضربي وحاولوا خنقي كي أفتح هاتفي، أجبروني على الوقوف لمدة 8 ساعات تقريباً”… تواجه السلطات المصرية اتهامات بإعادة تدوير القضايا ضد المعارضين لتمديد فترات احتجازهم.
بينما لم يزل خبر القبض على المدون والناشط المصري، علاء عبد الفتاح، يصنع تأثيره المدوي في الأوساط الحقوقية، وبين الكثير من النشطاء والشباب، جاء خبر القبض على المحامي الحقوقي، محمد الباقر، ليضاعف من جرعة الأسى الممزوج بالإحباط والشعور بالهزيمة.
أمام طاولة محاصرة بصور الوالد أحمد سيف الإسلام والشقيق المدون المشهور، تجلس منى سيف بملامحها الهادئة أمام حاسوبها المغطى بالصور ذاتها، تتابع أصداء حملة التضامن مع علاء عبدالفتاح… تتصفح الهاشتاغ #الحرية_لعلاء ثم تنظر إلى موقعه لتذكر نفسها بعدد الأيام المتبقية على إطلاق سراحه.