المأساة صارت مملة لكثرة ما تكررت. وكان آخرها حين مثل الحوثيون بجثة علي عبدالله صالح بعد أن قتلوه. وفي نفس اليوم ظهر زعيمهم وأعلن بصفاقة المجرم غبطته. مجرم قتل مجرماً! وفي هذا ذروة الجريمة. فهل يكفي اختلال العدالة حتى نرثي قاتلاً، ومن جهة أخرى هل من اختلال في العدالة أوضح من أن يموت علي عبدالله صالح، على أيدي قتلة مثله؟