سلسلة من الخصال والصفات تجمع سلاحي الحزبين، اللبناني والكردستاني، لكأنّهما رضعا من ثدي أيديولوجي واحد، على رغم الاختلاف الظاهري بين الجماعتين العقيديتين.
يوماً ما، كنتُ أوجلانيّاً. ولكن لم أكن عابداً أوجلان، بل انتقدتهُ في أكثر من مقال، حين كنتُ أدافع عنه في محنته، وأدافع عن حزبه الذي كان النظامان التركي والسوري يستهدفانه، ودفعت ضريبة ذلك.
في الفترة الماضية حصل حوار غير مباشر عن التشابك التاريخي بين الأكراد والأتراك عبر رسائل بين زعيم حزب العمال الكردستاني، من سجنه في إيمرالي، عبدالله أوجلان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أظهرت أنقرة في كثير من الأحيان تردداً في تولي زمام الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة، مفضلة تركيز طاقتها ومواردها على مواجهة الأكراد ومعارضي أردوغان.