تشهد مصر مرحلة وأد للعمل الحقوقي منذ تولّي السيسي السلطة، والتهديد الذي تلقاه حسن، وبعدها الحكم الصادر بسجنه 15 عاماً، ما هو سوى جزء من مسار ممنهج لتكميم أي صوت معارض أو كاشف لممارسات النظام الديكتاتورية، إما مباشرةً أو بالترهيب.
ما حصل من حكم على الشابتين حنين حسام ومودة الأدهم دق ناقوس الخطر في المجتمع المصري وأعاد طرح أسئلة عن مدى حق المجتمع في انتهاك حرية المرأة وخصوصيتها وجسدها…
بحلول منتصف عام 2020، تركت الجائحة أغلب المصريين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين على الأرجح، يعولون بشكل أكبر على تصاريف القدر والعناية الألهية، لا السياسات الحكومية واستجابات السوق…
بسبب الوشايات بدأت الدولة المصرية فتح” ملفي السياسي الذي أفتخر به- فأنا مشاركة في ثورة يناير وعضوة في حركة “كفاية” ونشيطة مثلي مثل المصريين، لأنني أعتبر مصر بلدي وبلد أجدادي ولست فلسطينية وحسب”.
مرت مطلع العام الذكرى التاسعة للانتصار الجزئي لثورة يناير وتنحي مبارك، ما العوامل التي أدت إلى إعادة السيطرة العسكرية على الحكم بعد انتصار محدود للثورة المصرية؟
على رغم الاعتراف الصريح في الدستور المصري الأخير بحق النوبيين في العودة إلى أراضيهم الأصلية وتنميتها، إلا أن السلطات المصرية انتهجت مجموعة من السياسات والقرارات التي تقوض بشكل فج هذه الحقوق.
“درج” إذ يعلن تضامنه مع الزملاء في “مدى مصر” يعتبر أنّ مسألة الحق في الوصول إلى المعلومات وفي نشرها هي حقّ بديهي يجب أن يكون في صلب هموم حركات التغيير وشعارات ساحات الانتفاضات المتنقّلة بين العواصم العربية، والقاهرة ليست بعيدةً عن هذه الساحات، لا بل هي في صلبها وفي طليعتها