خرجت الجلسة بمطالب عدة وعدت بلاسخارت بمحاولة الضغط على الحكومة العراقية من أجل تنفيذها، من أهمها “إقالة حكومة عبد المهدي بأسرع فترة زمنية، مُحاكمة كل من تورط بقمع المحتجين وقتلهم.
هل يمكن تصديق أن في العراق من طالب بحل الجيش؟ نعم فعلها “مقربون من الحشد الشعبي”، والأخير هو قوة عسكرية طائفية ممولة من الحكومة، ولطهران نفوذ كبير فيها.
رجّح سياسي عراقي رفض الكشف عن اسمه لـ”درج”، أن الأميركيين سيوافقون، على عادل عبد المهدي، مرشّحَ تسوية لرئاسة الحكومة في العراق، لا بل من المرجّح أنهم وافقوا عليه، وهم بذلك أطاحوا بالرئيس الحالي للحكومة حيدر العبادي الذي خاضت طهران معارك سياسية هائلة في بغداد بهدف عدم التجديد له لولاية ثانية…