مرشحون كُثر طُرحت أسماؤهم ليكون أحدهم بديلاً لعبد المهدي في هذه المرحلة الحرجة… لكن هنالك إصراراً واضحاً على اختيار وزير التعليم العالي في حكومة عبد المهدي وهو قصي السهيل.
التقيت بعادل عبد المهدي في السليمانية وفي بغداد، ولم أخل أن الرجل بإمكانه أن يكون على رأس سلطة قتلت هذا العدد من العراقيين. لو كنت مكانه لغادرت القصر فوراً.
تتجه الآراء إلى أن ما تواجهه إيران من تظاهرات، لم يُحفز الشارع العراقي على الاستمرار باحتجاجاته فحسب، بل أفزعت الكتل السياسية الشيعية، ما دفعها إلى “عقد اجتماع سريع، وتقديم ما تسمّيه وثيقة إصلاحات.”
الرصاص والموت، يُحاصران العاصمة بغداد بشكل أكثر شراسة مما كان عليه في الأسابيع الماضية. ويمكن لحظ ارتفاع منسوب العنف في الردّ على المتظاهرين منذ تسريب معلومات عن لقاءات إيرانية بقادة عراقيين
التظاهرات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، والتي شهدت على مدى أسبوعٍ كامل عمليات اغتيال وحملات اعتقالات مرعبة، أعادتنا إلى أزمانٍ يُقال إنها ولّت وانتهت.
الضغوطات على عبد المهدي للحصول على مواقع وزارية في الحكومة الجديدة لم تقتصر على حرب الإسلاميين الشيعة على وزارتي الداخلية والثقافة، بل امتد إلى صراع ما بين الحزبين الكرديين