تُشكل بلدة “طوزخورماتور” في اقليم كردستان بؤرة تتمركز فيها جميع أزمات العراق، وذاكرتها الصراعية المتواصلة. فالبلدة الصغيرة جنوب مدينة كركوك، قائمة على نسيج سُكاني كُردي عربي سُنيّ وتُركماني شيعي. وهي فوق تركيبتها السُكانية الداخلية المُعقدة، نقطة وصلٍ بين جُغرافيات هذه التشكيلات الأهلية.
لا نعرف من هي. تلك الشابة الايرانية، التي اعتلت منصةً في اليوم الأول من حركة الاحتجاج الإيراني الأخير. حملت عصا، ووقفت أمام الحشود ولوحت بوشاحها الأبيض، ثم اختفت. قيل أن الشابة اعتقلت، ولم ترد معلومات دقيقة عن مصيرها. انتشرت صورتها تقف مشيحة بوجهها.