وإن كانت الحملة غير جديدة، إلا أنها توجت بمستوى جديد من الإسفاف عبر تناول حياة بيطار الشخصية بأسلوب رخيص يبحث عن “فضيحة” ما، ولا يجد، فيحاول الإيحاء بوجودها، والتغلغل في علاقات القاضي العائلية.
هي إذاً حسابات انتخابية-طائفية تدفع بالعونيين إلى الصمت وعدم مهاجمة البيطار، كما أن هيمنة “حزب الله” على الدولة والرئاسة من جهة أخرى تمنعهم من دعم القاضي بيطار فيما لو أرادوا ذلك.