في استدعاء نضال أيوب ما يُنبئ بتكريس المزاجيّة القضائيّة نهجاً والتموضع مع النافذين وجهةً، على قاعدة هيا نستدعي الأعزل في وجه الشبكة، والأضعف في وجه الأقوى، والثورة في وجه السلطة.
ما حدث مع “مشروع ليلى” في لبنان نكسة. هو نكسة أوّلاً بسبب ما حصل بذاته كفعل قمع ومنع، وما أحاط به من إساءات وتحريض وعنف. ثانياً، بسبب اعتبار معظم اللبنانيين أنّ ما حدث تفصيل، يقلّ أهميّة عن أحداث العنف المتنقّلة والخلافات السياسيّة المهينة التي تجتاح شاشات التلفزيون.
فضحت الفرقة الموسيقيّة التي لم تُرحّب بها أبرشيّة جبيل المارونيّة ولا المركز الكاثوليكي للإعلام ولا ذوو الإيمان المسيحيّ القلق، ضعفَ المجتمع الرافض لها والمحرّض ضدّها، وركاكة ما يدّعون الدفاع عنه، لا قوّته
“واتس أون يور مايند؟” – أو ماذا في بالك؟ سؤال يطرحه علينا فيسبوك كل يوم، ومن الأفضل تجاهله، لأنك إذا لم تتجاهله، ممكن تعيش قصة أو حلم غريب الأطوار، كالسيناريو التالي…