بعد أن فُرضت خطبة الجمعة بفتوى من روح الله الخميني واقتراح من محمود طالقاني، سرعان ما تحوّلت خطبة الجمعة إلى أهمّ المعاقل الرئيسية للحفاظ على نظام الحكم في البلاد بأسرها. وصار خطباء الجُمَع هم النافذون والحاكمون في المحافظات والمدن الإيرانية بلا منازع.