القرار الحصيف يجب ان يكون السعي للحصول على لقاح مرّ بالتجارب المقبولة دولياً مع قبول المخاطر المعقولة، بحيث أن خطر الموت بسبب انفجارات مجهولة او تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان أو حادث مروري في مصر أو قصف عشوائي في اليمن أو الإصابة بفايروس “كورونا” هو أعلى بكثير من خطر التعرض لمشكلة صحية بسبب اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″.
ما هو حال اجراءات اللقاح ضد كوفيد 19 في اليمن في ظلّ غياب الإجراءات الاحترازيّة ورفض “أنصار الله” وصول اللقاح إلى مناطق سيطرتهم تحت ذريعة “المؤامرة”، في واحدة من أكثر الدول عرضة للخطر.
“لم تعد الممرات آمنة” جملة كانت تعبر بها إلهام، وهي ممرضة في مستشفى الصدر في محافظة بني سويف، عن مخاوفها كلما سارت متّبعة الخطوط التي وضعها فريق مكافحة العدوى، للوصول إلى قسم عزل المصابين بفايروس “كورونا”.
يمرّ قطاع الرعاية الصحّيّة في لبنان حالياً بمرحلة صعبة للغاية، تحت وطأة أزمة كورونا من جهة، وفي ظلّ عجزٍ عن التنبّؤ بالظروف الماليّة والنقديّة للبنان من جهة أخرى.
مع استمرار تفشي “كورونا” في العراق، وجد باعة بسطات الدواء في المناطق الشعبية والفقيرة وأصحاب الصيدليات الوهمية، أنفسهم أمام فرصة مثالية للحصول على مزيد من الأموال.
“لا يعلم بحالنا إلا رب السماء، فالحرب أجبرتنا على ترك منازلنا والبقاء في خيم لا تصلح للعيش، لا تحمينا من الأمطار ولا حر الشمس وبرد الشتاء، إضافة إلى تدهور أوضاعنا الصحية، وبإمكان الوباء الجديد القضاء علينا في ظل ما نعانيه من ظروف”.
بعد أن أعلن وزير الصحة السوري سابقاً أن الجيش العربي السوري “قضى على كل الجراثيم”، وصلت البلاد على حال خطرة من انتشار الوباء . والسوريون يصارعون كورونا بأنفسهم من دون رعاية أو علاج …
بدأت أرقام الاصابات بكورونا في سوريا ترتفع بشكل كبير وسط تعتيم على حقيقة الحالات ووسط ضعف كبير في اجراءات الحماية والوقاية والمعالجة . محنة جديدة فرضت على الأطفال السوريين الذين سبق أن اختبروا الحرب والاعتقال والموت…