مع كل مشهد تضييق جديد، ومع كل استعراض للقوة وتهديد للحريات والصحافة والنشطاء، يطلّ علينا محبو “الرينجر” من جديد، ويعيدون على مسامعنا خطاب الـ”اضرب بإيد من حديد”، و”ادعسوهم” و”ربّوهم”…
بإعدامه، ينضم روح الله زم، مؤسس قناة “آمد نيوز” المعارضة، إلى أرواح ضحايا الاستبداد الديني، الذي يقبض على إيران، ويكتم على أنفاس شعبها، منذ أربعة عقود.
يشارك موقع “درج” في مشاريع “قصص محظورة”، انطلاقاً من إيمانه بأن حماية مهنة الصحافة تبدأ بحماية من يؤمنون بها مهنة تسعى لتأدية دورها عبر كشف المعلومات ومحاسبة من هم في السلطة.
بعد ثماني سنوات على الموت المفاجئ للصحافية ريجينا مارتينيز، تولى تحالف دولي من 60 صحافياً من 25 وسيلة إعلامية، بتنسيق من مشروع “القصص المحظورة”، تحقيقاتها غير المكتملة وحاول إماطة اللثام عن مقتلها.
أسدل الستار على جلسة مثيرة للجدل كان عقدها البرلمان التونسي لمناقشة مبادرة كتلة “إئتلاف الكرامة”، التي تعد أحد واجهات حركة النهضة الاسلامية، لتنقيح المرسوم 116 المتعلق بتنظيم الإعلام.
أشاهدُ الفيلم الوثائقي “مملكة الصمت” الذي تبثه شبكة “شوتايم”، تزامناً مع ذكرى قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الثانية، وأفكر في أفراد أسرته، كيف يا ترى يتابعونه، بأي حزنٍ وبأي ألم؟
امتدت آثار “كورونا” إلى تفاصيل العمل الصحافي، وأصابت تحديداً الصحافيين المستقلين أو “الفريلانسرز” الذين لا يملكون أي حماية قانونية تحفظ حقوقهم وتؤمن لهم ديمومة العمل، وهم أصلاً “الحلقة الأضعف” في هذه المهنة.
هذه الوثائق، إضافة إلى أنها تكشف الأدوار الرهيبة لمصارف عالمية في تمويل الإرهاب والمخدرات والفساد والأنظمة الاستبدادية، تساعدنا أيضاً على فهم وظيفة المصرف في النظام المالي العالمي والمحلي أيضاً، وفهم مصادر الجشع الذي اختبرناه في لبنان…
الصحافة تتعرض كل يوم للإهانة في وظيفتها وفي واقعها، والمواجهة مطلوبة، والقيم التي من المفترض أن تكون المهنة صادرة عنها هي اليوم في متناول مرتزقة الاعلام …