كان التشديد على الاختلاف بين “إسلامي- ISLAMIQUE” و”إسلاموي- ISLAMISTE” واضحاً إثر جريمة قتل المدرّس الفرنسي صامويل باتي، فمن قتل باتي ومن ينتصر لأسلوبه هو “إسلاموي”، أما الباقون فيندرجون تحت تصنيف “إسلامي”.
النقاش لا يقتصر على البيئة الفرنسيّة فحسب، بل يتعدّاه ليصبح نقاشاً على امتداد العالم كلّه. فيستغلّ جميع الأفرقاء هذه الجريمة وما يتبعها من جدل لتسجيل نقاط سياسيّة.
اشتباك العالم الإسلامي مع حرية التعبير طويل وشائك.ويبدو أن الحملة التي تتشكلُ حالياً تحت شعار “إلا رسول الله” هي إضافةٌ أخرى للاشتباك غير الضروري بين الإسلام وحرية التعبير.