ما حصل مع شيرين ويحصل مع كثيرات مثلها ليس معضلة أو لغزاً، إنه خطوة على طريق الشفاء والنضوج والاقتراب من الذات، وسط عالم قاسٍ تحارب فيه النساء كلّ يوم القوالب الجاهزة.
علينا الاعتراف بأن نساء كثيرات في هذا العالم يخضن معارك أبعد من تلك التي تخلقها الظروف، فالقوانين ما زالت مجيرة لمصلحة الذكور مهما اعتلت المرأة مناصب قيادية، لأن ما تراكم عبر الزمن لن يُمحى في أيام.