تكرّر الخلاف على ضخ المياه والكهرباء بين الروس والأتراك مرات عدة، وكان في كل مرّة يؤدّي إلى تفاقم الوضع المعيشي للسكّان من دون هاتين الخدمتين الرئيستين.
بعد العملية العسكرية التركية، وإعلان التفاهم بين الإدارة الذاتية الكردية والنظام السوري، القاضي بانتشار قوات النظام في المنطقة على الحدود مع تركيا، انسحبت أغلب المنظمات الدولية العاملة في المنطقة، الأمر الذي أحدث فراغاً كبيراً
يتفق الجميع تقريباً على أنّ الفوضى التي عمَّت سوريا عندما غزت تركيا المناطق التي يُسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا بعد إعلان إدارة ترامب انسحابَ القوّات الأميركيّة، كانت واحدةً من الآثار الدامية الناجمة عن الخيانة. ولكن ما يزال النقاش دائراً حول تحديد مَن أقدَم على هذه الخيانة