ما يروى عن لسان “الشاعر الرمز”، يصبح “إفشاء سر” ويرقى إلى “الخطيئة”، و “الخيانة”، والأولى إذ تحيل درويش إلى “الإله”، فالثانية تحيله إلى “البطل القومي”، والبطولة والألوهة، يغذيان بعضهما بعضاً
لا اعتبرُ ما كشفه سليم بركات عن محمود درويش، من محاسن وفضائل الخلق، ولا أميل إلى اعتبار ذلك خيانة الصديق لصديقه، ولا هي جرأة الصحافي أو الشاعر،أو رغبة لحوحة من بركات في تحطيم “وثن” صديقه، ليحلَّ محّله، أو الوقوف على ركامه.