ندى محمد – باحثة في علوم الأحياء في جامعة اكسفورد البريطانية
لا شك في أن الدفعة القوية التي شهدتها تقنيات استخدام الحمض النووي الريبوزي بعد نجاح لقاحات “كوفيد- 19” المرتكزة عليها ستفتح آفاقاً أوسع لهذه التقنية ولتطويرها وتحسينها مع الوقت. فلننظر بعين التفاؤل والأمل ربما نكون شاهدين على المزيد من النجاحات.
أنقذت شركة “فايزر” للدواء البشريّة مرتين، الأولى عام 1989 والثانية عام 2019، في كلا التاريخين كان هناك “مرضٌ” لا مرئيّ يُهدد حياة الناس، وبصورة أدق، يهدد استمرارهم وقدرتهم على البقاء.
تخبرنا القاعدة التاريخية أن اللقاحات من هذا النوع تُمنح فوراً لأولئك المحظوظين بالعيش في أغنى بلدان العالم، بينما غالباً ما يعاني سكان العالم الآخرون لعقود قبل القضاء على أيّ مرض فتاك يلم بهم