ربما تسبب تقرير إعلامي حول انفجار مرفأ بيروت أو حول نهج يتبعه مصرف لبنان المركزي، في إثارة الشكوك في أحد المصارف السويسرية الذي أدى واجبه وقدم تقريراً إلى مكتب الإبلاغ عن تبييض أموال سلامة في سويسرا.
العدالة اللبنانية المترنحة في أقبية الفساد والانقسام هي اليوم أمام فضيحة عجزها، وأهل النظام الذي أسس للخلل في هذه العدالة لم يجد سوى جميل السيد ليتولى رد الفرصة التي تلوح إلى الصدع البائس نفسه، أي إلى الانقسام بين مؤيد لسلامة ومؤيد للسيد.
بعد أشهر على نشر “درج” وثائق وتحقيقات عن ثروة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في أوروبا، تطور قضائي سويسري يعيد الاعتبار لما نشره “درج” قبل أشهر. فما الجديد في هذا الملف؟
سأل صحافي، بيار موداي عن رحلةٍ إلى أبوظبي، وكان يعلم أن موداي سافر في تلك الرحلة مع أسرته ومع مسؤول رفيع المستوى من إدارته. كما اتضح أيضاً أن الرحلة كانت على درجة رجال الأعمال، وأن الزوار أقاموا في فندق قصر الإمارات الفاخر، وحضروا رالي أبوظبي. والتقى السياسي ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان أثناء الزيارة.
يواجه رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، جملةً من الدعاوى القضائية أمام المحاكم الأوروبية، بدأت بتهمة اختلاس الأموال العامة من خزينة الدولة السورية، ووصلت اليوم حد إحالة ملفه إلى النيابة العامة السويسرية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، يعود تاريخها إلى مطلع الثمانينات