تأتي “وثائق باندورا”، لتزيد من الشبهات المحيطة ليس بالحاكم وحده، إنما بالمنظومة السياسية المرتبطة به على مدى أكثر من ثلاثة عقود والتي تبدو على رغم كل الشبهات المحيطة به، متمسكة ببقائه في منصبه.
حركة شراء العقارات ناشطة في البترون، بقيادة باسيل وجماعته، إضافة طبعاً الى رجل الظل فرنسوا بركات، فهل ستكون البترون وملاكها القدامى ضحايا جدد لعملية استغلال السلطة والنفوذ، وهل نرى سوليدير جديدة قريباً؟
اندفع المودعون إلى شراء العقارات في محاولة للتصرّف بودائعهم، قبل أن تفقد المزيد من قيمتها، لكن ما لم يلتفت إليه المودعون في هذه الحالة، هو إنطواء عمليات الشراء العقاري على خسائر لا تقل حجماً عن الخسارة التي لحقت بقيمة ودائعهم في المصارف.