أمضيتُ عشر سنوات داخل معتقل الخيام الذي يعتبر رمزاً من رموز انتهاك حقوق الانسان في القرن العشرين، واسم هذا العميل والذي كان يلقب بـ”جزار الخيام” كان حاضراً في زنازين هذا السجن الذي كان يتولى امرته العسكرية.
مناسبة الحديث عن بشارة، المناضلة التي لا توفّر فرصةً للتضامن مع الأسرى في السجون العربية والغربية، تأتي على خلفيّة الفضيحة- العار التي تهزّ الدولة اللبنانية اليوم بأجهزتها الأمنية وبأذرعها الديبلوماسية الممتدّة من قصر بسترس إلى السفارة اللبنانية في واشنطن، مروراً بمطار رفيق الحريري الدولي.