لن يحج سعوديون في المملكة إلى السفارة اللبنانية هناك للاعتذار من السفير اللبناني على اهانة كهذه. سيصمت اللبنانيون هناك لأنهم يعلمون انهم مهددون بلقمة عيشهم. وسيصمت السياسيون اللبنانيون هنا…
ليصمت خجلاً، من ملأ خزّانات شهرته من رصيد الناس كما لو كان مصرفاً من مصارف السوء التي نهبت أرصدة اللبنانيين. فليصمتوا هؤلاء جميعاً، لأن السكوت من ذهب، في حضرة تأوهّات الجوع والمرض والاحتضار. لذا، بيعونا سكوتكم… بـ”إقامة ذهبية”!