هي أقدار سمير جعجع السيئة في زمن “حزب الله”، وهي أيضاً أقدار الآخرين ، ومنهم نواف سلام، والذين يريد رئيس “حزب القوات اللبنانية” أن يُخضعهم لاختبار الأهلية التي يحوزها، لكن كممنوع من الصرف.
يعود التراشق الطائفي بين الطرفين الآن، ويحتدم بطبيعة الحال مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، فمن يمثل المسيحيين اليوم، هل من حصل على أكبر عدد أصوات من المسيحيين، أو من حصل على أكبر عدد نواب منهم؟
لعل نصرالله يعوّل على “عجيبة” للقديس شربل تزيل فكرة باتت راسخة بأن بين حزب الله وجريمة تفجير مرفأ بيروت علاقة، كما أن بينه وبين الإنهيار الإقتصادي علاقة وثيقة ومترابطة.
يا لعظمة هذا الرقم! 100 ألف مقاتل! وباتت المئة ألف ليرة الشيعيّة مقدّسة ولها يوم تكريم! وفور انتهاء الخطاب، أكمل المناصرون رشق الرصاص الابتهاجيّ، وقد أقروا للـ100 ألف يوم احتفال.
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية (في حال أجريت) سنشهد على الأرجح المزيد من التباعد العوني مع “حزب الله”، وذلك حمايةً لشعبيته المسيحية في بيروت خصوصاً، نظراً إلى العداوة التي تزداد يوماً بعد يوم في الشارع المسيحي تجاه “حزب الله” وحلفائه…
انتهى الإشكال فيما لا تزال فيديوات تنتشر عن خطف عناصر في القوات شباناً صغاراً لبعض الوقت، واجبارهم على شتم الشيوعيين ومدح سمير جعجع، أي على طريقة “حزب الله” والجيش العربي السوري، الذي كان يجبر المعارضين على الاعتراف ببشار الأسد كرب لهم…