تختلف السيدتان في بعض الأفكار وتلتقيان في الكثير من المبادئ الإنسانية والتي قادتهما الى السجن. عاشت كل منهما ظروفاً وصعوبات قاسية في هذه الحياة، ومع ذلك تجدهما مبتسمتين طيلة الوقت…
حُكم على لجين بتهمٍ كالتحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم والسعي إلى خدمة أجندة خارجيّة، وستظلّ مُلاحقة ومُراقبة، هي وعشرات غيرها لأنّهنّ رفضن الوقوف مكتوفات الأيدي أمام عذابات نساء بلادهنّ وحرمانهنّ أبسط حقوقهنّ…
عانت سمر بدوي من إيذاء نفسي كبير بابلاغها كذباً ان ابنتها الرضيعة واخيها القاصر قد تعرضا لحادث وتوفيا، في محاولة للضغط عليها للاعتراف بأنشطتها المزعومة مع جهات خارجية وغيرها من التهم التي تسعى الحكومة السعودية لإلصاقها بها زوراً
الهجوم على كندا، التي لا تُعد واحدة من أهم حلفاء السعودية، طريقة بالنسبة إلى الرياض لتوجيه رسالة إلى الغرب بأسره. هذه الرسالة، هي: “نحن لا نتسامح مع النقد الموجه إلى شؤوننا الداخلية. وإذا ما قمت بتوجيه الانتقادات، فسوف تُعاقب بشدة”.
أنجزت السلطات السعوديّة فصلاً جديداً من سلسلة الاعتقالات التي يبدو أنّها ستطول وتشمل كلّ امرأة ورجل تجرّآ وغرّدا خارج السّرب في زمن “الإصلاح” الرّاهن، أو حتّى في زمن ما قبل تولّي الأمير محمّد بن سلمان زمام السلطة في المملكة وقبل إغداقه وعوداً بإصلاحاتٍ بالكاد أوجدها حتّى عاد عنها.