سلسلة من الخصال والصفات تجمع سلاحي الحزبين، اللبناني والكردستاني، لكأنّهما رضعا من ثدي أيديولوجي واحد، على رغم الاختلاف الظاهري بين الجماعتين العقيديتين.
يشعر مسؤولون في دولة الإمارات بالإهانة من نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو علناً، موافقته على صفقة طائرات من طراز أف 35، ومن الخطاب في إسرائيل حولها.
فعلها آلان بيفاني، المدير العام لوزارة المالية، واستقال. السبب كان خلافه مع مصرف لبنان ومع المصارف، لكن السلطة التي هي أنتم هي من انقلب على خطة الإنقاذ واعتمد خطة المصارف. لا يحصل شيء من خلف ظهركم ومن دون موافقتكم.
اللبنانيّون الذين يعانون، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أموالهم المحتجزة في المصارف ومستقبلهم المظلم جراء عقوبات دولية ضد “حزب الله”، لا يحتاجون إلى “ثقالة” أخرى اسمها “مقام الرئاسة” التي تفترض في هذا الوقت بالذات قدسية وكمالاً غير موجودين…
لم يبدِ “حزب الله” ذكاء كافياً في تحويله النقاش حول سلاحه إلى الشارع، ذاك أن مقولة “سلاح المقاومة” صارت تردنا مباشرة إلى بعدها الأهلي والمذهبي، من دون أن يتوسط بينها وبين مشاهد الشارع وعبارات مثل “شيعة شيعة شيعة” أي فكرة أو مقولة أو ادعاء.