حاول أكسجين أن يكون صوتاً للناس، وبرغم ذلك قرر اختيار الصمت كأداة للمقاومة أو اليأس، أو الاثنين معاً. يبدو أن أكسجين فقد الأمل حتى في أن يدافع عن نفسه، ووجد أن النتيجة واحدة.
حين كنت في التاسعة عشرة من عمري وجدت نفسي أواجه تجربة جديدة عليّ، اختطفت من بيتي وعائلتي وجامعتي ليزج بي في عالم السجون والأقسام. وكانت عليّ مواجهة هذا العالم، وأنا لا أعرف كم من الوقت سأمضي في هذا المكان.
كنت أعتقد أن المرة الأولى التي تعرضت فيها للاعتقال هي الأصعب، الحقيقة كانت عكس ذلك، الأخيرة كانت شديدة القسوة، ذقت فيها مرارة السجن فقط لأن أحدهم قرر ذلك…