بعد اقتيادنا إلى ثكنة الحلو مع المزيد من الضرب والدفع، دخلنا زنزانة تحوي على ما لا يقل عن 50 شخصاً. نعم 50، في مساحة لا تتجاوز السبعة أمتار بأربعة أو خمسة.
تمكنت نسرين ستوده، على مدى عقدين من الزمن، من أن تكون المحامية الأكثر إزعاجا للسلطات الأمنية والقضائية على صعيد محلي، والأكثر إحراجا للسلطة السياسية لبلادها على صعيد عالمي.