تناقل مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صوراً ادّعى ناشروها أنّها للحظة خروج المعتقلين الذين أفرج عنهم بموجب عفوٍ رئاسيّ صدر قبل أيّام في سوريا من سجن صيدنايا… ما صحة تلك الصور؟
لقد سمعنا تفاصيل مجازر مروّعة حدثت في الثمانينات من فم الناجين وسكتنا وسكت معنا العالم كله، وشهدنا مجازر أخرى خلال السنوات الأخيرة، ونعرف بالاسم مجرمي حرب ولصوصاً وقتلة ومهربين ونتعامل معهم على أنهم جزء من هذا المجتمع العريق.
مرّت الذكرى التاسعة عشرة لـ”احتلال” بشار الأسد موقع رئاسة الجمهورية في سوريا، ارتكب خلالها الكثير من الجرائم وسط اعتقاده أنه وحلفاءه تجاوزوا احتمال سقوطه، فهل حقاً نجا الأسد؟